وقال الادميرال تنكسيري: اننا نعتقد باننا في زمن الامن نرد على الامن بالامن وفي فترات اخرى نرد على التهديد بالتهديد.
واضاف: اننا لا نتحمل ان تستهدف ناقلاتنا النفطية والتجارية وان يمنع البعض انشطتها وان تحدث مشاكل لصيادينا او ان يعمل قراصنة البحر سواء التابعين لحكومات ما او غيرهم بضربنا.
وحول بارجة "الشهيد رودكي" متعددة الاغراض قال: ان هذه البارجة مزودة بمختلف الاسلحة والمعدات مثل الصواريخ البحرية والجوية والمضادة للدروع والصواريخ التي تطلق من الكتف وكذلك 4 زوارق قاذفة للصواريخ والقذائف والمروحيات والطائرات المسيرة المحلقة عموديا والتي تحلق من منصات.
واشار الادميرال تنكسيري الى ان هذه البارجة تم تصنيعها لتحقيق السيادة البحرية وهي الان في طريقها الى شمال المحيط الهندي، واضاف: ان رسالة السفينة الحربية "الشهيد رودكي" هي توفير الامن في المحيطات الى جانب القوة البحرية للجيش.
واكد ضرورة توفير الامن للملاحة البحرية في المياه الدولية واضاف: انه ليس من المقرر ان تستقر القوات البحرية للجيش والحرس الثوري في مكان محدد.
وتابع الادميرال تنكسيري: ان الاجانب ياتون من المحيط الهادئ واوروبا وافريقيا واميركا بسفنهم الحربية الى المياه القريبة لبلادنا، فلماذا لا نتواجد نحن في المياه الدولية؟ ان هذا التواجد يبعث على الفخر للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر القوات البحرية للجيش والحرس الثوري بانها بمثابة الجناحين في المحيطات وتصون مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف: ان بارجة "الشهيد رودكي" هي بارجة متعددة الاغراض وبمثابة قاعدة متنقلة في البحار ومن المقرر ان تشكل قاعدة الحرس الثوري في المحيط الهندي.
واعرب عن الامل بان نشهد في المستقبل ازاحة الستار عن منجزات في مجال الغواصات واضاف: سنشهد لاحقا انضمام سفن حربية مزودة بصواريخ لاستهداف اهداف بحرية بعيدة عن الساحل.
واكد في جانب اخر من تصريحه بانه كما قال قائد الثورة الاسلامية فان "القدرات العسكرية والصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية غير قابلة للتفاوض اطلاقا".
وشدد على ان الباري تعالى لا يقبل منا الرضوخ والركوع امام المستكبر، واضاف: كونوا على ثقة بانه مثلما وُعِد سابقا سينال الضالعون في عملية اغتيال الشهيد سليماني انتقاما قاسيا.
واكد بان انتقامنا قادم في الطريق واضاف: انه على الاجانب والاميركيين ان يغادروا المنطقة حتما، فاينما تواجدوا جلبوا معهم انعدام الامن والفساد، وهم غير قادرين حتى على اشباع جياعهم ومشرديهم.