وقال الادميرال خانزادي في تصريح صحفي اليوم السبت لمناسبة يوم القوة البحرية الايرانية الذي صادف يوم امس الجمعة: لقد بلغنا من حيث العلوم والتكنولوجيا والبنية التحتية والمعرفة الدفاعية مرحلة بحيث لا نحتاج فيها الى الخارج.
ولفت الى "اننا نمتلك اليوم تركيبا من احدث المعدات التي تشمل منظومات السيطرة على النيران والصواريخ والمدفعية" واشار الى انه سيتم خلال الايام القادمة عرض قدرات ومعدات القوة البحرية واضاف: ستنضم المدمرة "دنا" خلال الاسابيع القادمة للقوة البحرية كما ستنضم البارجة القاذفة للصواريخ "زره" للقوة البحرية خلال الاسبوع القادم وهي خامس سفينة حربية من هذا النوع.
واشار الادميرال خانزادي الى ان التواجد الكامل للقوة البحرية الايرانية في شمال المحيط الهندي مدرج في جدول اعمال هذه القوة واضاف: لقد كنا نستفيد من امكانيات موانئ الدول الصديقة لهذا الغرض خلال الاعوام الماضية الا ان ظروف كورونا جعلتنا نقلل مراجعة موانئ الدول الاخرى للاستفادة من امكانياتها وبناء عليه فقد قررنا الاستفادة من امكانيات سفينة حربية مينائية قادرة على تقديم جزء من الامكانيات التي يوفرها ميناء ما للسفن الحربية.
واوضح بان السفينة المينائية التي ستنضم للقوة البحرية للجيش خلال ايام قادرة على حمل 5 انواع من المروحيات التي تمتلكها البلاد ويمكن زيادتها الى 7 مروحيات في حالة خاصة وهي كذلك مزودة بطائرات مسيرة عمودية الاقلاع بالاضافة الى طاقات جيدة لنقل الوقود والمياه وسائر الامكانيات اللوجيستية بحيث يمكنها ان تدور حول الكرة الارضية 7-8 مرات عبر التزود بالوقود مرة واحدة.
واكد الادميرال خانزادي قائلا: انه بطبيعة الحال فان مهمة هذه السفينة هي شمال المحيط الهندي ومسؤوليتها الرئيسية هي تقديم الدعم طويل الامد للوحدات القتالية.
وصرح بان هذه السفينة تمتلك امكانيات جيدة جدا لنقل فرق العمليات الخاصة والزوارق السريعة وكذلك الامكانيات الدفاعية وسترفد القوة البحرية بقدرات جديدة.
وحول انضمام البارجة "دماوند" للقوة البحرية قال: ان عملية صنع البارجة "دماوند" في شمال ايران جارية في الوقت الحاضر وستكون جاهزة للتدشين حتى نهاية العام الجاري (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس).