وكان 3 رجال اعمال من الرعايا الإيرانيين، محتجزين في الخارج بتهم لا أساس لها، تمت مبادلتهم مع جاسوسة مزدوجة الجنسية تدعى كايلي مور غيلبرت، وكانت تعمل لصالح الكيان الصهيوني.
وكانت غيلبرت التي تحمل الجنسيتين الاسترالية والبريطانية والعميلة للكيان الصهيوني قد امضت دورة تخصصية تجسسية لفترة عامين واصبحت بعدها متقنة للغة الفارسية بصورة كاملة.
وبعد ذلك اصبحت غيلبرت جاهزة من الناحية النظرية للقيام باعمال تجسسية في ايران تحت غطاء باحثة واكاديمية حيث جاءت الى ايران للمشاركة في جامعة الاديان والمذاهب.
وفي زيارتها الاولى الى ايران لم تتخذ اي خطوة وغادرت البلاد بعد فترة قصيرة وقامت بزيارة ثانية الى ايران خلال ايام محرم بايعاز من استخبارات الكيان الصهيوني.
وفي هذه الزيارة قامت غيلبرت بالتجول في مختلف مدن البلاد في سياق المهمة الموكلة بها لجمع المعلومات وتفقد الاماكن الدينية والمواكب الحسينية والمعالم الاثرية والتاريخية للتغطية على مهمتها، حيث كان الامن الايراني يتابع خطواتها عن كثب.
وبعد ذلك اقدمت غيلبرت على الاتصال بشخصيات سعيا وراء جمع معلومات اقتصادية وعسكرية عن ايران وجبهة المقاومة حيث تم اعتقالها من قبل الامن الايراني.
وبعد محاكمتها وادانتها بالعمل ضد الامن القومي الايراني عن طريق التعاون مع الكيان الصهيوني صدر الحكم عليها بالسجن 10 اعوام، وبعد ان امضت عامين منها قررت الجمهورية الاسلامية الايرانية مبادلتها مع 3 ناشطين اقتصاديين الايرانيين مسجونين في الخارج بتهمة الاتفاف على الحظر.