وقال علي آقازاده دافساري، في تصريح صحفي مساء الاربعاء، ان الحظر التسليحي على ايران قد الغي تماما الا ان نظرة طهران الاستراتيجية لا تقوم على تصدير الاسلحة او استيرادها لكنها تمتلك الحق في الاستفادة من هذه الامكانية اذا دعت الحاجة.
واضاف: إن الاتفاق النووي قد ورد فيه الحظر التسليحي لكنه انتهى في اكتوبر الماضي لذلك تستطيع الجمهورية الاسلامية الايرانية ممارسة حقها الشرعي في استيراد وتصدير السلاح.
وتابع: استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقوم على تصدير السلاح للبلدان الاخرى واكتساب منافع تجارية كما تفعل اميركا والكيان الصهيوني وبعض البلدان الاوروبية التي تعد هذا المجال تجارة شرعية.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية تسعى لسد حاجاتها الدفاعية والعسكرية فقط في هذا المضمار كما انها ستقدم الدعم للبلدان الاخرى فيما لو دعتها الى ذلك وفق القوانين الدولية.
وشدد النائب آقازاده على معارضة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتجارة الاسلحة غير التقليدية.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بصدد الخوض في تجارة السلاح على صعيدي المنطقة والعالم إنما تنظر لهذا الامر بمسؤولية بالغة وفق توجهاتها العقيدية والاسلامية والثقافية بهذا المضمار.