وقال امير عبداللهيان خلال استقباله المندوب الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشان السوري غير بيدرسون: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بجهود منظمة الامم المتحدة والاجراءات التي تساعد في الحفاظ على وحدة اراضي سوريا وسيادتها الوطنية وعودة الامن المستديم الى ربوعها.
واضاف: ان الحلقة المفقودة في ظروف سوريا اليوم هي غياب الثقة، فعلى سبيل المثال فرد كان الى وقت ليس ببعيد زعيما لتيار ارهابي ويحمل السلاح وينفذ الاعمال الارهابية والان بارتدائه بذلة وربطة عنق يصرّ على ان تتم دعوته كطرف في المفاوضات.
وقال امير عبداللهيان: للاسف ان بعض الزمر الارهابية الخطيرة تسعى بتغيير اسمها للخروج من لائحة الارهاب السوداء لدى منظمة الامم المتحدة، لذا فان اتخاذ نهج حيادي من قبل المنظمة وعدم انتهاج معايير مزدوجة يحظى باهتمام جاد من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع قائلا: اننا نعتقد بان جميع الاطراف مسؤولة في عمل لجنة الدستور السوري ويتوجب عليها تحمل المسؤولية وان الاتكاء على اعتبار الحكومة السورية مقصرة يتعارض مع سياسة الحياد.
ووصف فرض الحظر على سوريا خاصة في مجالات الادوية والمعدات الطبية والمواد الغذائية بانه ظالم، مؤكدا ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة لازالة الحظر اللاانساني.
وقال امير عبداللهيان في الختام: ان ايران كما في الماضي ستستمر في الدفاع بقوة عن سوريا وامنها كدولة مهمة في المنطقة، كما ان طهران تدعم الجهود البناءة لمنظمة الامم المتحدة في مساعدة سوريا وتؤكد على ان يكون اطلاق الاحكام بحيادية تجاه سوريا.