وقام فريق من المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين بتشغيل كاميرات تحيط بالقمة وضبط الانفجار، الذي وقع خلال ساعات الصباح يوم الاثنين.
وتُظهر اللقطات سحابة سوداء تنطلق بعنف من فتحة البركان، يتبعها دخان بني وأحمر ينزلق من منحدر الجبل.
وارتفع عمود السحب الضخم زهاء 328 قدما في الهواء، وبسبب تلوّن الجسيمات، قد تكون المادة المقذوفة صخور حمم قديمة من فوهات القمة أو الفتحات الداخلية.
وكان البركان نشطا باستمرار على مدار 2000 إلى 3000 عام الماضية، مع ثوران بركاني صغير على ما يبدو كل ساعة - ما يجعله واحدا من أكثر البراكين نشاطا على الأرض، وفقا لتقارير Volcano Discovery.
ووقع الثوران الأخير في الساعة 10:17 صباحا بالتوقيت المحلي، ويعتبر أكثر حدة من المعتاد.
وتتكون معظم انفجارات سترومبولي من انفجارات غازية صغيرة تقذف النثرات المتوهجة من الحمم البركانية فوق حافة الفوهة.
ولكن هذه المرة، تأثرت القرى المجاورة التي يسكنها بضع مئات من الناس.
ويقول العلماء إن هناك عدة انفجارات تحدث كل ساعة، لكن الأحداث الأكبر وتدفقات الحمم البركانية نادرة جدا.
ووفقا لجامعة ولاية أوريغون، نادرا ما يتسبب بركان سترومبولي في خسائر في الأرواح، فقد قتل في عام 1930 أربعة أشخاص. وكانت آخر حالة وفاة في عام 2019.
وشوهد جبل سترومبولي وهو ينفجر في يونيو في الساعات الأولى، ما ملأ السماء بما يشبه الألعاب النارية.
ولم يصب أي شخص في الجزيرة بجروح بسبب الثوران، ولم يحدث أي ضرر لأن الانفجار أثر فقط على فوهة البركان وفتحة البركان.
ومع ذلك، فقد تمكن المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين من اكتشاف بعض الحطام والحمم البركانية التي تنتقل عبر منحدر البركان إلى منطقة يكتظ فيها السكان أحيانا خلال النهار.
المصدر: ديلي ميل