وحاولت الدراسة التي عُرضت بشكل أولي، أن تعرف ما إذا كان هذا الغسول قادرا على تقليل مستويات الفيروس في لعاب الشخص المريض بـ"كوفيد 19".
وتمت هذه الدراسة في جامعة كارديف البريطانية، واعتمد على سوائل غسل الفم التي تصل فيها نسبة كلوريد "سيتيل بيريدينيوم" إلى 0.07 في المئة.
وأوردت الدراسة أن هذا الغسول أظهر "نتائج واعدة" في التقليل من شحنة الفيروس لدى الشخص المصاب.
وفي المنحى نفسه، كانت دراسة سابقة قد أكدت أن غسول الفم الذي يضم مادة "CPC" أظهر نجاعة في تخفيف شحنة الفيروس في الجسم.
وأجرى الباحثون عدة تجارب داخل المختبر، من خلال محاكاة وظائف البلعوم الأنفي والحلقوم، إضافة إلى استخدام سوائل غسول الفم مثل "دينتل".
وتقول الدراسة إنها أخذت معلومات بشأن الغسول من مجموعة "فانتشر لايف" التي تنتج "دينتل"، لكنها لم تحصل على أي دعم مالي من الشركة.