وزار ممثل امريكا الخاص في شؤون ايران وفنزويلا اليوت ابرامز المنطقة في الاسبوع الماضي كما يبدأ وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو جولة تقوده الى سبع دولة في اوروبا والشرق الاوسط.
ترامب وجنون القوة
وجنون القوة هو الذي دفع ترامب الى رفض فشله في الانتخابات وتحشيد انصاره في شوارع واشنطن... فيما لم يحدد بعد هل تنتهي احتجاجات هؤلاء في الايام القادمة ام لا ؟
وزار ابرامز تل ابيب والتقى بنيامين نتانياهو ووزير الحرب الاسرائيلي بني غانتس و وزير الخارجية غابي اشكنازي فيما هنأ المسؤولون الاسرائيليون جو بايدن في الايام الثلاثة الاولى من اعلان فوز بايدن في الانتخابات مما يعني انتهاء ايام ترامب من وجهة نظرهم إلا ان ترامب و من خلال ايفاد ابرامز الى المنطقة يعمل على تغيير وجهة نظرهم.
وكانت المملكة السعودية المحطة الثانية من جولة ابرامز فيما قدم الملك السعودي وولي عهد السعودية تهنئة باردة لـ جو بايدن لفوزه في الانتخابات وذلك بعد التأجيل في تهنئته.
خيبة الأمل.. السعودية واسرائيل فشلتا في اشعال حرب شاملة ضد ايران
الملفت ان كل من السعودية واسرائيل حاولتا خلال السنوات الاربع الماضية دفع ترامب الى خوض حرب شاملة ضد ايران الا ان فشل ترامب في الانتخابات ادى الى احباطهما.
ويذهب الخبراء الى ان جولة ابرامز هذه تأتي في اطار ممارسة الضغوط القصوى على ايران كما ان بومبيو سيزور كل من جورجيا وتركيا والسعودية والامارات وقطر وفلسطين المحتلة في محاولة يائسة في الايام الاخيرة من رئاسة ترامب حيث ان حلفاء امريكا الاوربيون فقدوا الامل من امريكا.
السؤال الآخر الذي يطرح نفسه هو ما هو هدف الرئيس الامريكي المنتهية ولايته في المنطقة ؟ هل يتابع موضوعا اخر غير ايران في حين ان الكثير من الامريكان اعترفوا بان سياسة الضغوط القصوى على ايران باءت بالفشل تماما ، كما ان انصار ترامب ليسوا في اوضاع طبيعية.
يجب الانتظار لنرى ما تحمله الايام المقبلة.
المصدر : وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية