ﻋﺠﺒﺎ ﻟﻘﻮﻡ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺿﻼﻟﺔ
ﻓﺮﺣﻲ ﺑﻤﻮﻟﺪﻙ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﺮﻣﺎ
ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺟﻬﻼ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﻋﺔ
ﻓﺘﺜﻮﺭ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻣﺎ
ﺳﻌﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻔﺎﺀ ﻧﻮﺭﻙ ﺷﻤﺮﻭﺍ
ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻨﺴﻴﺎ ﻭﺫﻛﺮﻙ ﻣﺒﻬﻤﺎ
ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻟﻬﺪﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﺳﻤﻪ
ﻛﺬﺑﻮﺍ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻛﺎﺑﺮﻭﺍ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ
ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﻣﺠﺮﻣﺎ
ﻭﺩﺧﻮﻟﻜﻢ ﺳﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻋﺒﺎﺩﺓ
ﻓﻠﻤﻦ ﺇﺫا ﺧﻠﻖ ﺍﻹﻟﻪ ﺟﻬﻨﻤﺎ
ﻻ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪﺍ
ﻧﻮﺭﺍ ﻭﺷﺮﻓﻨﺎ ﺑﻪ ﻭﺗﻜﺮﻣﺎ
ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻭ ﺃﻓﺘﻰ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺘﻴﻤﺎ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﻚ ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻟﻔﺮﺣﺖ ﻓﻲ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺟﺌﺘﻪ ﻣﺘﺒﺴﻤﺎ
ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻘﺎﺀ ﻣﺸﻮﻩ
ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺗﺠﻬﻤﺎ
ﺭﻏﻤﺖ ﺃﻧﻮﻑ ﻻ ﺗﺸﻢ ﻋﺒﻴﺮﻩ
ﻭﻋﻤﺖ ﻋﻴﻮﻥ ﻻ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻌﻈﻤﺎ
ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﻈﻢ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻤﻦ
ﺃﺗﺮﻭﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺃﻋﻈﻤﺎ ؟.
ﷺاللَّهُمَّ صَلِّ وَزِدْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍوَآلِهِ وَسَلِّمْﷺ
*ﷺكُلَّمَاذَكـَرَكَ وَذَكـَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْكَ وَعَنْ ذِكْرِهِ الَغَافِلُون صلى الله عليه وآله وسلم