ويشارك الفنان مع متابعيه على تطبيق إنستغرام، لوحاته التي تحوّل المباني السكنية القديمة والأسطح الخرسانية المقشرة، إلى قطع فنية ثلاثية الأبعاد تلفت الأنظار.
واكتسب أوديث لقب «المخادع»، لقدرته المذهلة على تحويل المشاهد العادية إلى لوحات غارقة في التفاصيل العميقة والخيالية لكائنات حية أو مركبات متوقفة، بدرجة تدفع الناظر إليها للاعتقاد بأنها حقيقية.
وتُظهر مجموعة من الصور نشرتها «ذا صن» البريطانية، إبداع ريشة أوديث في تحويل هيكل خرساني مهمل إلى مشهد شاحنة متهالكة قديمة الطراز، وقطعة خرسانية أخرى إلى سيارة رولز رويس كلاسيكية.
وتعكس إبداعات فنان الغرافيتي أسلوبه الفكاهي في الحياة، إذ يظهر في صور لوحاته وهو يتحدث مع ديك عملاق أو ضفدع أزرق، بينما يبدو في أخرى كما لو كان يحاول السيطرة على ضبع متوحش في لوحة نابضة بالحياة.