وفي تصريح ادلى به غريب آبادي فجر اليوم الاحد بعد اصدار بيان الخارجية حول انتهاء القيود التسليحية على ايران، اشار الى المحاولات الفاشلة التي قامت بها اميركا لتمديد الحظر التسليحي على ايران وكذلك تفعيل آلية الزناد، لافتا الى عدم مواكبة الدول لها في مجلس الامن الدولي وحتى من قبل حلفائها التقليديين.
ونوه الى اهمية البعد القانوني لانتهاء القيود التسليحية على ايران وقال: ان هذا الموضوع مهم من حيث ان اهم نوع من القيود اي قيود مجلس الامن الدولي قد ازيل من امام ايران في مختلف القضايا وليس بامكان الحكومات بعد الان الاستناد الى وجود حظر او قيود دولية ملزمة، في المعاملات التسليحية وحتى وجود اسلحة ذات منشأ ايراني في مختلف الدول.
واضاف السفير الايراني: ان هذا الامر يوفر من جانب اخر فرصة مناسبة لادراج التعاون اللازم في مجال صادرات وواردات الاسلحة مع مختلف الدول في جدول الاعمال وتسهيل ذلك، وبطبيعة الحال نظرا للطاقات والمعرفة العالية لايران في انتاج الاسلحة المختلفة فبامكاننا تصديرها الى مختلف الدول الراغبة بذلك.
واكد غريب آبادي باننا لسنا مدينين لاوروبا في الاتفاق النووي وقال: انه وبسبب اجراءات الحظر الاميركي وعدم بذل اوروبا اي مجهود (لحصول ايران على مصالحها في اطار الاتفاق النووي"، فقد تكبدت ايران الكثير من الخسائر، فهل ان اوروبا مستعدة للتعويض عن هذه الخسائر؟.
واضاف: ان الاوروبيين يدّعون بانهم ملتزمون بتعهداتهم في اطار الاتفاق النووي. هل بامكانهم ان يقولوا اي حجم من الاستثمارات وظفوا في ايران؟ ما هو عدد اتفاقيات التعاون قيد التنفيذ لهم مع ايران في المجالات التجارية والاقتصادية؟ كم من العمليات البنكية والمالية انجزوا مع ايران؟ كم عدد من البنوك الاوروبية تعمل الان مع ايران؟ ما هو حجم دعمهم المالي لالية "اينستكس"؟ اي حجم من النفط الايراني يشترون؟ اي حجم حرروا من الارصدة الايرانية المجمدة لديهم؟.
وقال غريب آبادي: انه حينما تقدم اوروبا تقريرا شفافا ودقيقا عن هذه المجالات فبامكانها حينها ان تدعي بانها تلتزم بتعهداتها ومن ثم تطلب من ايران تنفيذ تعهداتها.