سوف تعتمد درجة المخاطر الاقتصادية السياسية أو الدستورية على شدة مرضه، فاذا لم يمرض بشدة سيعزل ويستمر كرئيس ويدير حملته الانتخابية افتراضياً.
أمّا في حال مرضه بشدة، وفق التعديل الخامس والعشرون للدساتير فيسمح لترامب تسليم السيطرة إلى نائب الرئيس بنس والعودة إلى مكانه عندما يكون ذلك ممكناً.
أما اذا أصبح عاجزاً وفق التعديل الخامس والعشرون فيسمح لنائب الرئيس ومجلس الوزراء تنفيذ نقل السلطة الرئاسية.
ماذا لو أُصيب بايدن أيضاً بفيروس كورونا قبيل الانتخابات الأميركية؟
قدّم مدير مكتب الميادين في واشنطن شرحاً وفق الدستور، قائلاً إن كلا الحزبين يستطيعان التبديل كمؤتمر، فمثلاً ولسبب ما إذا أصيب بايدن أيضاً بكورونا أو أصبح في وضع عاجز أو حدث له ما يجعله غير قادر على الاستمرار.
في هذه الحالة بامكان الحزب أن يجتمع، وهناك مندوبين يسمونهم مندوبين كبار، هؤلاء من المسؤولين في الحزب أعضاء سابقين أو أعضاء في مجلس النواب ومجلس الشيوخ بالاضافة للمندوبين للذين انتخبوا.
وذكر مدير المكتب أن جزءاً من المندوبين هم كانوا مرشحين رئاسة سابقين، ويمكن ويحق للمندوب أن يغير رأيه.
ويمكن عقد مؤتمر للحزب واختيار شخص بديل عن بايدن.
قد تكون إصابة ترامب بكورونا مزعزعة للاستقرار في مناخ سياسي مشحون بالفعل، وهذا ظهر بالفعل فوراً عندما تراجعت العقود الآجلة لسوق الأسهم الأميركية.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن تشخيص الرئيس الأميركي يضع الولايات المتحدة في نقطة ضعف، على الصعيدين المحلي والعالمي، ومن منظور الأمن القومي، أميركا في "عمق منطقة الخطر"، وإنها قد تكون هذه أخطر لحظة تواجهها الولايات المتحدة على الإطلاق.
ووفق الإعلام الأميركي فعلى المستوى الاستراتيجي إن فكرة أن الرئيس كان غير راغب أو غير قادر على القيام بما هو ضروري لحماية نفسه لا يوحي بالثقة في مصداقية الولايات المتحدة لمواجهة التحدي العالمي، وهذا انتصار كبير لخصوم أميركا، وهذا ضعف رئيسي.