السلام عليكم أعزائي
تحية طيبة لكادر البرنامج ولمقدمته المتألقة أختنا الكريمة علياء
مشاركتي قصة من نسج الخيال لكنها تحاكي الواقع وبها درس وعِبرة ؛
يحكى أن ديكا كان يؤذن كل يوم . حتى أتاه يوما صاحب المزرعة فقال له لا تؤذن مجددا وإلا سأنتف ريشك .. خاف الديك وفي نفسه قال الضرورات تبيح المحظورات وما هي إلا خطوة للوراء من أجل خطوتين للأمام ثم إني سأتوقف لمدة وأعود تدريجيا للصياح عندما يصلح الحال .., وعندما سأله بقية الدجاج عن سبب عدم إيقاضهن صباحا , تأوه وقال أن مصلحة الحضيرة تستدعي ذلك..! ثم تفهم الكل ..
بعد أسابيع أتى صاحب الحضيرة للديك , قال له ما بك لا تقاقي كبيقية الدجاجات ؟ ان لم تقاقي مثلهن أنتف ريشك .. خاف الديك وبدأ يقلد بقية الدجاج ..
بعد أشهر نسي الديك أنه ديك وبدأ الكل ينظر له في الحضيرة على أنه دجاجة .. غير أن صاحب الحضيرة عاد , وقال له ما بالك أيتها الدجاجة لا تبيضين كبقية الدجاجات ؟؟إن لم تبيض كبقية الدجاجات سأذبحك غدا ..!!
عندها أدرك الديك في أي مصيبة وضع نفسه .. وتمنى لو أنه رفض من الأول حينها كان سينتف ريشه لكنه سيبقى حيا وحتى ان مات سيبقى حيا في ذاكرة الحضيرة , وسيقولون أن ديكا عاش ومات لأنه رفض أن يتخلى عن مبادئه ...!!
الحكمة:
لا تتسرع فى تقديم التنازلات لاي شخص مهما كان حتى لاتندم يوم لا ينفع الندم.
مع تحيات أخوكم/محمدعبدالكريم