ولدى تفقده مخيم الدورة التدريبية التمهيدية المشتركة الثامنة عشرة لطلبة الجامعات العسكرية، ولقائه بالقادة والمبلغين والطلبة المشاركين في هذا المخيم، قال اللواء رحيم موسوي: أن قائد الثورة له نظرة خاصة إزاء الجيش الثوري، مضيفا: ان علينا ان نفخر بأننا نرتدي زي الجيش المقدس ونقدم الخدمة لوطننا وشعبنا.
وتابع: ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في المقدمة في تقديم الخدمات خلال مواجهة جميع الحوادث وخطط تقديم المساعدات للشعب، بما فيها في مواجهة السيول والزلازل ومواجهة فيروس كورونا المشؤوم و...، وهذا يبعث على الفخر.
وأشار الى الحظر الجائر المفروض على ايران، وقال: لو كانت أي دولة اخرى غير الجمهورية الاسلامية، لمحيت ولانهارت بتعرضها 40 عاما للحظر والضغط، ولكننا ببركة الاسلام والقرآن والدين والتوسل بالائمة عليهم السلام وإقامة المحافل الحسينية، بقينا صامدين بكل اقتدار، ونمضي قدما بكل قوة نحو تحقيق مبادئنا الثورية في وتيرة متنامية يوما بعد يوم.
ولفت اللواء موسوي الى دور المنظمة العقائدية السياسية في الجيش، وأكد أن هذه المنظمة تأسست بتوجيه من مفجر الثورة الاسلامية وببعد نظر منه، وقد كانت نعمة للجيش، ولولاها لما كان لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانته الراهنة، منوها ان هذه المنظمة تصدت للكثير من شبهات الاعداء التي تستهدف الشباب، داعيا الى توسيع نطاق هذا العمل وترسيخه وتعميقه.