ووجد الباحثون أن "جزء" الخلايا التي يلتصق بها الفيروس، تنتشر بنسبة تصل إلى 700 مرة في بطانة الجزء العلوي من الأنف، مقارنة ببطانة بقية الأنف أو القصبة الهوائية.
وتلعب هذه الخلايا الداعمة دورا حيويا في وظيفة خلايا استشعار الرائحة وتطورها - وقد تتضرر عندما يهاجمها العامل الممرض.
ويقول فريق البحث من جامعة جونز هوبكنز، إن النتائج قد تؤدي إلى عقاقير أو علاجات أخرى تستهدف هذه الخلايا، حتى يتم تطوير لقاح.
وقال الدكتور أندرو لين، أستاذ طب الأذن والأنف والحنجرة في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، والمعد الرئيسي للدراسة: "يرتبط فقدان حاسة الشم بـ"كوفيد-19"، بشكل عام في غياب أعراض الأنف الأخرى.
وقد تؤدي دراستنا إلى تقدم البحث عن سبب محدد لكيفية حدوث ذلك ولماذا، وأين يمكننا توجيه بعض العلاجات بشكل أفضل".