ولفت اللواء محمد علي جعفري الى ان اقتحام وكر التجسس الأميركي كان بداية لإنهاء الهيمنة الأميركية في ايران الاسلامية.
وأضاف اللواء جعفري إنَّ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني هو رمزاً لمقاومة الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكة وطردها من ايران الاسلامية.
وقال اللواء جعفري أنَّ تاريخ الـ 40 عاماً للثورة الاسلامية في إيران تتحدث عن الهزائم المتتالية لأمريكا تجاه الجمهورية الاسلامية، مشيرا الى أنَّ العقوبات الاقتصادية الأمريكية على الشعب الإيراني هي أخر ما في جعبتهم من سهام ولن تنجح أن شاء الله.
وجاء ضمن كلمة اللواء جعفري، أن البنتاغون طلب من القوات الأمريكية في المنطقة بضرورة الامتناع عن نشر معلومات عن قدرات ايران العسكرية لكي لاتؤثر على معنويات جنودهم.
وأستعرض اللواء جعفري الخسائر الامريكية إزاء مواجهتها للجمهورية الاسلامية حيث قال: الخسارة الكبيرة التي فرضت على أمريكا كانت خلال حرب الـ 8 سنوات مع نظام صدام حسين، التي خرجت منها ايران منتصرة ولم يستطع الاستكبار العالمي تحقيق أغراضه من ذلك العدوان الذي أزهقت فيه الارواح وأنفقت فيه المليارات من قبل صدام وأسياده.
كما أشار اللواء جعفري الى ان أميركا انكسرت في سوريا وفشل مشروعها المشؤوم مؤكداً أن تنظيم داعش صنيعة امريكية، ودعمته في سوريا والعراق ولولا فصائل المقاومة لما تم الانتصار على هذا التنظيم وطرده من المنطقة.
وحول الدور الامريكي في اليمن أكد اللواء جعفري على أن الولايات المتحدة الأمريكية هي رأس الحربة في اليمن.
وجاء في كلمة اللواء جعفري التي ألقاها خلال مراسم تظاهرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، أنَّ أميركا تقف وراء محاولات بائسة لإحداث فوضى داخلية في إيران ومنذ سنوات وقد فشلت في ذلك، واليوم تحاول التركز على الحرب الاقتصادية والنفسية ضد الشعب الايراني بعدما هزمت في المنطقة.
وختم قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، كلمته مخاطباً الرئيس الامريكي دونالد ترامب، عليك أن تترك التهديدات للجمهورية الاسلامية الايرانية فمازالت طبس في الذاكرة، ومازال عويل جنودكم يسمع، وأسأل أصدقائك الانجليز عن ما جرى في مياه الخليج الفارسي.