وقال قاضي زاده هاشمي في بيان : "عندما يفشل تيار التحريف والتشويه فستبقى إرادة الشعب الإيراني قوية وراسخة. و سيتغلب بالتأكيد على إرادة العدو وسينتصر".
وأضاف: "الحظر على الشعب الإيراني الصامد مصطلح واضح ومألوف تمامًا وقد تمكن الشعب منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية من تهديد مصالح الاستكبار العالمي وقطع أيديهم عن إيران ، وقد عاش منذ سنوات ظروف الحظر في جميع مناحي الحياة وقد جرب الجميع الحظر على الحليب الجاف والادوية والمعدات الطبية وتمكن الشعب من ابطال مفعول القسم الاعظم منه ومن هنا فهو لا يحتاج الى الايضاحات.
وافاد قاضي زاده هاشمي : "لكن التحريف والتشويه الذي يقوم على احلال البديل مكان الاصل لخداع الرأي العام ، له أمثلة في الشؤون الداخلية للبلد وللمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأضاف قاضي زاده هاشمي: "لذلك فإن قائد الثورة الحكيم استخدم كلمة التحريف والتشويه مع الحظر يشير إلى رسالة استراتيجية وخاصة تحتاج إلى تحليل وشرح من خلال أقلام نظيفة ونفوس مخلصة وثورية. وإذا تم فك رموزها ، فإن الكثير من المجاهيل الاقتصادية - السياسية (المحلية والدولية) ستتضح للجميع ، وسوف يتم إحباط المؤامرات المحلية والأجنبية الواحدة تلو الأخرى ، وسيفشل الحظر في جميع أبعاده وستظهر آثارها الإيجابية على دولة إيران الإسلامية الناضجة والمرنة.