ووفقا لروسيا اليوم، يقول الباحثون إن مرضى "كوفيد-19" يكونون "أكثر عدوى حتى اليوم الخامس من الإصابة فقط ولا خطرا على الآخرين بعد اليوم التاسع من الإبتلاء بالفيروس.
وتوصل الخبراء في جامعة غلاسكو إلى أن المصابين بالفيروس التاجي قد لا يتمكنون من نقل الفيروس بعد 9 أيام.
وقال الباحثون إن المصابين بفيروس "كوفيد-19" الجديد قد لا ينشرون العدوى بعد 9 أيام.
وتظهر البيانات التي جمعها باحثون بريطانيون من 79 دراسة أنه حتى عندما يكون الفيروس قابلا للكشف في الحلق والأنف والبراز، فإن جزيء الفيروس المعدي لا ينتشر بعد تسعة أيام من بدء الأعراض.
ويقول التقرير إن المادة الوراثية للفيروس، الحمض النووي الريبوزي الفيروسي، موجودة في مسحات الحلق بمتوسط 17 يوما إلى 83 يوما من بداية الأعراض. ولكن الحمض النووي الريبوزي نفسه غير معد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه "المواد الوراثية غير القابلة للحياة" بسبب حساسيتها. وأضافوا أن محاولات استزراع الفيروس بعد تسعة أيام باءت بالفشل.
وعلى الرغم من أن سفك SARS-CoV-2 في الجهاز التنفسي والبراز يمكن إطالته، فإن مدة الفيروس القابلة للحياة قصيرة نسبيا. وبالتالي، لا يمكن استخدام الكشف عن الحمض النووي الريبوزي الفيروسي لاستنتاج العدوى.
ويقول العلماء إن فهم الديناميات الفيروسية، ومدة سفك الحمض النووي الريبوزي الفيروسي، وعزل الفيروس القابل للتطبيق ضرورية لفهم انتقال المرض، وتحديد مدة العدوى، وإبلاغ فعالية تدابير المكافحة.
وحلل أنطونيو هو، مؤلف الدراسة الرئيسي، وزملاؤه، 79 دراسة تتعلق بـ"كوفيد-19" و11 دراسة حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وركزوا على سفك الفيروس (عندما تهرب تلك الجسيمات الفيروسية إلى البيئة، يُدعى ذلك سفك الفيروس).
وبالنسبة لـ"كوفيد-19"، كان متوسط مدة سفك الحمض النووي الريبوزي الفيروسي 17 يوما. هذا في حين كانت عدوى الجهاز التنفسي السفلي (LRT) ما بين 14.6 يوما إلى 17.2 يوما، عندما تم العثور عليها في عينة البراز، و16.6 يوما عندما عثر عليها في الأمصال.
وقال الباحثون إن الحد الأقصى لفترات السفك كانت 83 و59 و35 و60 يوما على التوالي.
وأشار الفريق إلى أن العدوى تكون شديدة من بداية الأعراض حتى اليوم الخامس، وهذا يشير إلى أن العديد من الأشخاص في الوقت الذي يخضعون فيه للاختبار قد تجاوزوا بالفعل فترة العدوى لديهم.
وقال الفريق إنه وفقا لهذه النتائج، يجب على الناس أن يعزلوا أنفسهم بمجرد أن تبدأ الأعراض في الظهور، مهما كانت خفيفة.
وتأتي الدراسة في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة المملكة المتحدة أن عزلة الأشخاص الذين يعانون من الأعراض ستزداد من سبعة إلى عشرة أيام.