واعرب ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره العراقي اثر المحادثات التي جرت بينهما في بغداد اليوم الاحد، عن سروره لزيارته للعراق هذه وقال، ان العلاقات بين ايران والعراق ترسخت بامتزاج دماء شبابنا في مواجهة داعش وان هذه العلاقات لن تتزعزع باي شكل من الاشكال ابدا.
واضاف، ان العراق القوي والزاخر بالسلام والاستقرار الذي تربطه علاقات بناءة وطيبة مع الجيران هو بمثابة القوة والامن والاستقرار والسلام لنا، وبناء عليه فاننا نرحب بدور العراق المؤثر في منطقة الخليج الفارسي القوية والسلمية.
وتابع وزير الخارجية الايراني، انني اشعر بالكثير من السرور، لان العلاقات بين البلدين تتابع بجدية على اساس احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي وعدم التدخل في الشوؤن الداخلية ووقفنا الى جانب بعضنا بعضا امام داعش وفي ظل تكاتف شباب ايران والعراق وبسالة الشعب العراقي العظيم تم دحر هذا العدو المشترك للبشرية.
وقال، انه علينا ان نظل متيقظين امام هذا التهديد الامني.
واكد وزير الخارجية الايراني، ان الامكانيات الاقتصادية للبلدين يمكن استثمارها لتحقيق التقدم المشترك للبلدين واضاف، ان لنا علاقات اقتصادية ممتازة مع العراق سواء في مجال الطاقة او التبادل التجاري وسنواصل هذه العلاقات رغم مشكلة كورونا وسنصل ان شاء الله تعالى الى مستوى 20 مليار دولار بناء على التوافقات الحاصلة خلال زيارة الرئيس روحاني الى العراق ولا تفصلنا مسافة تذكر عن ذلك وسنقوم باجراءات مشتركة بالتاكيد.
واوضح رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني، ان توافقات اخرى جرت خلال زيارة الرئيس روحاني الى العراق وسنتابع بجدية هذه التوافقات التي تخدم مصلحة شعبي البلدين والمنطقة كلها، سواء في مجال الملاحة البحرية والحدود المائية والبحرية او المجال السككي او التعاون الطاقوي او تبادل السياح والزوار وكذلك السياحة الطبية وسائر المجالات.
واكد ظريف بان العراق يعد احد جيران ايران ذوي الاولوية الكبرى في العلاقات الاقتصادية والتجارية.
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة المحادثات وتضافر الجهود بشان القضايا الاقليمية والدولية وقال، ان منطقتنا بحاجة الى الاستقرار وللاسف ان العمل الارهابي الاميركي الذي ادى الى استشهاد الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما قد الحق خسارة كبرى في مسار مكافحة الارهاب في المنطقة.
واضاف، ان ايران والعراق البلدين المتضررين من هذا التصرف سيتابعان القضية.
واكد ظريف بان من المهم جدا لنا ان لا تتعرض السيادة الوطنية ووحدة الاراضي واستقلال جارنا للعدوان الخارجي.