وأكدت إدارة إطفاء الحرائق في إقليم لوار الأطلسية أن رجال الإطفاء لا يزالون يتعاملون مع الحريق، داعية المواطنين إلى الابتعاد عن موقع الحادث.
وصرح رئيس إدارة الإطفاء المحلية، لوران فيرلي، للصحفيين بأن الحريق قد تمت السيطرة عليه، مضيفا أن 104 رجال إطفاء و45 سيارة إطفاء يواصلون عملهم في موقع الحادث.
وأشار المسؤول إلى أن الحريق اندلع وراء أرغن الكاتدرائية وتسبب في تدمير الآلة الموسيقية والنوافذ الزجاجية المعشقة، لكن الأضرار أقل من المخاوف ولم يطل الحريق سقف المبنى.
من جانبه، أكد المدعي بيير سينس للصحفيين أن الحريق اندلع في ثلاثة أماكن في آن واحد، مشيرا إلى أن السلطات تشتبه في أن حادثا إجراميا وراء الحادث.
وأكد شهود عيان، حسب تقارير إعلامية محلية، أن الحريق نشب صباح اليوم، ولا يزال الغموض يلف سببه.
ويتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الدخان الذي يتصاعد من المبنى التاريخي وفرق الإطفاء التي تكافح الحريق.
وانطلقت أعمال بناء كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في نانت في القرن الـ15 واستغرقت أكثر من 450 عاما، وارتفاع الكنيسة أقل بستة أمتار فقط من كاتدرائية نوتردام في باريس.
ويأتي هذا الحادث بعد الحريق الكارثي الذي ألحق في أبريل العام الماضي أضرارا هائلة بنوتردام.