لا احد يمكن ان ينسى الخطاب الأول لسماحة السيد حسن نصرالله بعد أيام من بدء العدوان الصهيوني على لبنان في حرب تموز حيث غير معادلة الحرب الصهيونية وكان اول مفاجآت الوعد الصادق حينما أعلن على الهواء المباشرة، قصف البارجة الإسرائيلية في عرض بحر مقابل بيروت حيث قال “المفاجآت التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الان، الان في عرض البحر في مقابل بيروت البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى مدنين انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة."
فهذه الجمل خالدة في أذهان اللبنانيين لأنها كانت بالنسبة لهم بمثابة نصر على العدو الصهيوني واسترجاع كرامتهم وتعزيز ثقتهم بالسيد حسن نصر الله فحينما يقول شيء يصدق وبأن النصر أت لا محال وزمن الهزائم أصبح من الماضي.
وفي ذكرى هذا اليوم أحب اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي احياء ذكرى النصر فاطلقوا # انظروا _ اليها _ تحترق الكلمات التي اخذت من خطاب السيد حسن نصر الله .
وكان أبرز التعليقات على هذا النصر الإلهي بأن قصف البارجة واغرقها وحرقها كانت المفاجأة التي غيرت مجرى الحرب ورسمت أولى التحولات الاستراتيجية وكانت اول نصر للمقاومة في الحرب. والأخر تذكر ادق التفاصيل لهذه الحادثة " الجمعة 14 تمز 2006 التوقيت: الساعة الثامنة مساء التاريخ: الجمعة 14 تموز 2006 ثالث أيام العدوان الصهيوني على لبنان المكان قبالة سواحل العاصمة اللبنانية بيروت الحدث: الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يعلن استهداف البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية." وقال البعض يوم سكت العالم كله وسمعوا صوت قائد النصر الإلهي # انظروا_اليها_تحترق يوم علت التكبيرات بالفرح والدعوات. وهكذا انكسرت هيبتهم وبات معروف مستواهم ألا إن حزب الله هم الغالبون.
والبعض شكر الشهيد القائد الجاج عادل حمادة (أبو رضا) الذي قام بتدمير البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية " ساعر 5" في عام 2006 يذكر أن الشهيد القائد استشهد في 4 حزيران 2015 في سوريا ضد التكفيرين.
وحذر البعض الصهاينة خوض أي حرب مقبلة فما شهدتموه في صيف 2006 ما هو الا نزهة .وتموز ٢٠٠٦ احترقت فخر صناعتكم أما في الحرب القادمة سيحترق كيانكم الغاصب.
كانت حرب تموز 2006 التي استمرت 33 يوم ادت الى انتصار المقاومة وغيرت المعادلة في غرب اسيا وكسرت هيبة العدو الصهيوني امام العالم فاصبح من الجيش الذي لا يقهر الى الجيش الذي يقهر .