وقال الياسري بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة الموصل العراقية من براثن الارهاب الداعشي، : انه "في عام 2014 كانت النكبة الكبيره بفقدان الموصل بعد ان هيأ الامريكان عملائهم وجواسيسهم املا في اسقاط حكومه العراق والتوصل الى مخططاتهم التي اعلنوا عنها عبر بايدن وغيره من الافراد الذين اعلنوا في اكثر من مره ان الحل الامثل للعراق هو التقسيم لكي يستطيع ان يعيش آمنا مستقرا".
وأضاف "هكذا خطط الامريكان للوصول الى اهدافهم لذلك قاموا بادخال عناصر تنظيم داعش الارهابي الى الموصل وقاموا بتقديم جميع انواع الاسناد والامكانات لهذا التنظيم الارهابي"، مؤكدا " الجيش العراقي وقوات مكافحه الارهاب والرد السريع والقوات الامنيه الاخرى لم تستطع مواجهة المد الارهابي بسبب الدعم الامريكي الكبير للارهابيين، وسيطرتها على المفاصل الرئيسيه للقوات العراقيه المتمثله بمخازن الذخيره واستهدافها المقرات الرئيسيه".
وتابع الياسري "أمتدت يد الارهاب لتصل الى مقربة من بغداد لكن النخوة الكبيرة للعراقيين، وفتوى السيد السيستاني (حفظه الله)، وغيرة الشيعه من ابناء ايران والامام الخامنئي (مد ظله) وموقفه العظيم والكبير في دعم الحكومة والشعب العراقي، وحضور ربان سفينه التحرير (سفينه تحرير العراق) المجاهد الكبير سيد شهداء المقاومه وحامل لواءها الحاج قاسم سليماني، ومهندس النصر الكبير الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس، غير البوصله في التمام و تحول الامر من الانكسار الى الانتصار".
وأوضح، "كانت الانطلاقة في حينها من مقر اللواء 17 في الدجيل وتشرفت انا يومها ان كنت في تلك المنطقه مع قواتنا الحاضرة المتمثله بقوات سرايا الخراساني التي انطلقت من هناك لقطع خط الامداد الرئيسي للعدو و تحرير طريق سامراء ويبدأ الزحف باتجاه الموصل وتحرير المدن تباعا".
ولفت الياسري الى ان "الشرفاء من اهالي الموصل عاشوا ساعات وايام وشهور وسنين صعبه جدا تجسدت بمحنة كبيرة عاشوها تحت وطأة الارهاب والقتل والتجاوز على العرف والشرف العراقي من قبل اولئك المجرمين"، مشيرا "ان عناصر داعش القتلة، كانوا يتسلمون كل الامكانات اللازمة من الطائرات الامريكيه من اجل بقائهم في الموصل".
وذكر، ان "عصبات داعش الارهابية، اتخذوا من الجوامع والمساجد وغيرها مقرات لهم لاجل ان يخدعوا الناس لكن سرعان انكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابات الارهابية وسرعان ماانقشعت هذه الزمره وانتهت".
وشدد الامين العام لسرايا الخراساني على انه "بقوة وارادة وبسالة العراق، ودعم الخبراء العسكريين من حرس الثوره الاسلاميه في المعركه الذين حضروا مع قائدهم الشهيد الحاج سليماني (رضوان الله عليه)، مؤكدا "حضروا جميعا ليزفوا النصر من منطقه الى منطقه ويغيروا صفحات المعارك لتتحول الى صفحات انتصارات كبيرة يفخر ويعتز بها العراقيين".
واستطرد "بقيت امريكا الوجه الاسود، بعد الخيانه الكبرى التي قامت بها والتطاول الكبير على العراق وسيادته، وهذا لن يغيب عن تاريخ كل الشرفاء، وسيبقى التاريخ شاهدا على المجاهدين وابناء الموصل والابطال الذين شاركوا الى جانب الحشد الشعبي والقوات المسلحه البطله من اجل تحرير منطقتهم وتطهير آخر شبر من اراضيهم والدفاع عن شرفهم".
وأختتم قائلا "اليوم الموصل وهي تعيش شامخة حرة ابية محررة لتؤكد بان هذا هو فخر العراق وفخر المجاهدين، نبارك لابناء الموصل هذه الذكرى العزيزه ونسال الله ان يديم عليهم الامن والامان والسؤدد وان لا ينسوا الدور الكبير الذي قدمه ابناء الجنوب ابناء الحشد الشعبي والقوات الامنيه وابناء العشائر الغيارى الذين حضروا وساندوا ودافعوا بكل بساله عن كرامه وشرف العراق".