واشار عبداللهيان خلال استقباله سفير فرنسا بطهران فيليب تيه بو الى تاريخ العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا، وقال: ان لتنمية العلاقات بين البلدين، وخاصة في المجال البرلماني، دور فعال في زيادة مستوى التعاطي بين طهران وباريس.
واضاف: تتوقع الجمهورية الاسلامية الايرانية ألا تسمح فرنسا لأعداء العلاقات التاريخية بين البلدين بإدارة العلاقات العريقة بينهما لمصالحهم غير المشروعة.
وانتقد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الايراني سلوك الدول الاوروبية تجاه الاجراءات الاميركية الاحادية وباقي التصرفات غير الطبيعية للولايات المتحدة في المجتمع الدولي، وقال: يجب على الدول الأوروبية أن تقاوم القرارات التعسفية والأحادية التي تتخذها اميركا ، مع إظهار استقلالها ومنع الانتهاكات الأحادية لحقوق الإنسان والسلام والأمن في العالم.
وتطرق عبداللهيان الى تفشي فيروس كورونا في العالم، وقال: نجحت الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة هذا المرض في ظل ظروف الحظر الأميريكي الجائر واللاانساني.
كما اعرب عبداللهيان عن تعاطفه مع الشعب الفرنسي وذوي ضحايا كورونا، مضيفا: يمكن للقطاعات الصحية والطبية في البلدين العمل معا للسيطرة على هذا الوباء القاتل.
واختتم قائلا: ان المشاورات والتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا في المجالات الثنائية والإقليمية لها دور هام في الازدهار الاقتصادي وتساعد في حل المشاكل الإقليمية، وان مجلس الشورى الاسلامي مستعد لتطوير علاقات برلمانية نشطة ومؤثرة بين البلدين.
من جانبه هنأ السفير الفرنسي في هذا اللقاء رئيس واعضاء مجلس الشورى الاسلامي الجديد، وقال: إن مكانة ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة على ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة أمر مهم، مرحبا بتنمية العلاقات الودية مع ايران في شتى المجالات لاسيما في المجال البرلماني.
وشرح السفير الفرنسي فيليب تيه بو، سياسات بلاده على الصعيد الدولي، وقال: ان مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كانت في اطار احترام الاتفاق النووي.
كما رحب بالمشاورات والتعاون بين فرنسا وايران في المساعدة على حل القضايا الإقليمية بما في ذلك مكافحة الإرهاب، مضيفا: ان توسيع الروابط البرلمانية له دور فعال في تنمية وتوطيد العلاقات بين البلدين.
وفي ختام اللقاء انتقد عبداللهيان بالتفصيل الوعود غير العملية للدول الأوروبية الثلاث فيما يتعلق بالتزاماتها تجاه الشعب الايراني.