وفي حديثه خلال الندوة التخصصية الثانية لبحث جوانب وتبعات إنتشار فايروس كورنا على الاقتصاد، قال العميد غلام رضا جلالي إننا بحاجة إلى نظام ميداني للتطبيق بد وضع الخطط والسياسات.
وأضاف: في إدارة الأزمة او تحصين الإقتصاد، لابد من أن نتوصل إلى نموذج وخطة أكثر شمولا، ونحن بحاجة الى تدخل الحكومة وإيجد تغيير بنيوي وأساسي في السياسات.
وصرح: ان النقطة الهامة الثانية تتمثل في الحفاظ على عجلة الإنتاج وتحديث الاحتياطات الوطنية الاقتصادية، ويمكن ان تكون فائضة على الانتاج، وعلى الحكومة ان توجهها بشكل للحفاظ عليها كاحتياط.
ودعا العميد جلالي إلى ان يكون توجه الاقتصاد المقاوم وضمن التعاون والتواصل مع الآخرين، توجها استقلاليا، مبينا أن التعويل على العولمة والعديد من المعاهدات الدولية يؤدي إلى مزيد من هيمنة الرأسمالية العالمية ويتحول إلى أداة للضغط، ومصرحا: على سبيل المثال فإن الحرب التي تمارسها أميركا اليوم ضد الصين وروسيا وإيران تدور تماما حول محور الإقتصاد وتشكل الأنظمة الاقتصادية الدولية أرضية لها.