وكشف مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS)، أنه من المقرر أن تحلق 4 أجسام قريبة من الأرض فوق الكوكب يوم الثلاثاء 2 يونيو.
وستبدأ الأحداث مع 2020 KK7 البالغ عرضه 108 أقدام (32.9 متر)، ويتحرك بسرعة 34000 ميل في الساعة (54717.7 كم/الساعة). ومن المقرر أن يتخطى الأرض في تمام الساعة 4:43 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على مسافة تبلغ 319000 ميل تقريبا، أو 513380.74 كم.
والكويكب التالي سيكون 2020 KD4، الذي يبلغ عرضه 115 قدما (35.05 متر)، بسرعة تقارب 12000 ميل في الساعة (19312.13 كم/الساعة)، وسيقترب من الأرض في الساعة 8:47 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، على مسافة 2.5 مليون ميل.
أما 2020 KF، فسيكون أكبر الكويكبات القريبة من الأرض يوم الثلاثاء، حيث يبلغ عرضه 144 قدما (43.89 متر)، وسيتخطى كوكبنا بسرعة 24000 ميل في الساعة (38624.26 كم/الساعة)، على بعد 2.9 مليون ميل، في تمام الساعة 12:00 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتقترب صخرة الفضاء 2020 KJ1، البالغ عرضها 105 أقدام (32 مترا) نسبيا، من كوكبنا بسرعة 11000 ميل في الساعة (17702.78 كم/الساعة). وسيختتم الكويكب المشهد السماوي يوم الثلاثاء الساعة 2:57 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ويمر على بعد 1.3 مليون ميل من الأرض في أقرب نقطة.
وبعد فترة راحة قصيرة، يقترب كويكب أطول من مبنى "إمباير ستيت" في نيويورك وعين لندن، يسمى 2002 NN4، من الأرض يوم السبت 6 يونيو. وهو كويكب من فئة Aten، يتميز بمدار واسع جدا حول الشمس ويتراوح قياسه بين 820 قدما (249.94 متر) و1870 قدما (569.98 متر)، بناء على سطوعه وطريقة عكسه للضوء.
ومن المدهش إلى حد ما، يعتبر الكويكب "صغيرا" من حيث القيمة المطلقة، ومع ذلك فهو ما يزال أكبر من زهاء 90% من الكويكبات المهددة لنا في نظامنا الشمسي.
ولحسن الحظ، على الرغم من تصنيفه على أنه جسم قريب من الأرض أو NEO، فإن 2002 NN4 سيمر قرب الأرض على مسافة آمنة جدا تبلغ 3168993 ميلا.