ودعا اوباما لضرورة تحويل هذه الاحتجاجات الى ورقة سياسية رابحة عبر الانتخابات ضد ترامب والحزب الجمهوري. وحث المحتجين الشباب على الانخراط في العمل السياسي بدل الاكتفاء بالاحتجاج، معتبرا انه من الضروري انتهاز الفرصة للقيام بتحويل هذه اللحظة الى منعطف لتحقيق تغيير حقيقي.
اما المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن اتهم ترامب بأنه يستخدم الجيش الأميركي ضد الشعب. واضاف ان ترامب يستخدم الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين سلميين وكل هذا لمجرد الترويج لنفسه. واوضح بايدن ان ما يقوله ترامب يدفع الناس إلى تفجير غضبهم.
رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي وزعيم الديمقراطيين تشاك شومر، اكدا ان الأميركيين يحتجون من أجل وضع حد للظلم والوحشية. وقالا أنه في الوقت الذي تنشد فيه اميركا الوحدة فإن ترامب يمزقها وأن الولايات المتحدة تحتاج في هذا الوقت العصيب إلى قيادة حقيقية.
واتهم شومر وبيلوسي الرئيس ترامب بانه يواصل إشعال فتيل الفتنة والتعصب الأعمى والعنف.
حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، هاجم ترامب واعتبر انه استدعى الجيش الاميركي ليواجه المواطنين وتفريق تظاهرتهم من اجل ان يلتقط صورة تذكارية، معتبرا ان ما يقوم به ترامب هو عار.
وسائل اعلام اميركية قالت ان ترامب وجه حكام الولايات بأن ينفذوا اعتقالات شاملة وأن يصدروا قوانين ضد حرق العلم. واضافت ان حاكم ولاية إلينوي الديمقراطي جيه بي بريتسكر، اكد ان كلام ترامب يزيد من الوضع سوءا.