وأفادت مجلة "Nature" أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية ستؤدي إلى الارتفاع الحتمي لمستوى المحيطات، وبالتالي غرق أجزاء من اليابسة.
وأشار العلماء من جامعة كيل الألمانية إلى أن 49 مدينة ومواقع تاريخية على سواحل البحر المتوسط ستغرق تحت الماء بحلول عام 2100.
وسيؤدي ذوبان الثلوج إلى اختفاء عدة مدن مهمة، مثل إسطنبول وكورفو وأفسس وبافوس وسيراكيوز ورودوس وسبني، إضافة إلى عدد من المدن الأخرى على سواحل المتوسط.
كما أن تغير المناخ قد يؤدي إلى المشاكل في مدن أخرى تقع بالقرب من المسطحات المائية، وخاصة لندن ستتعرض لفيضانات شديدة بسبب الاحترار العالمي. وتضطر السلطات البريطانية الآن إلى اللجوء لاستخدام السدود من أجل حماية المدينة من الفيضانات.