ووفقا لقسم شؤون العلوم والتكنولوجيا في ديوان رئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء، فإن تصميم وانتاج هذه المضخة من قبل خبراء هذه الشركة المعرفية تم بدعم من المركز الوطني للتكنولوجيا الكبيرة ولجنة تنمية المياه وتنمية التقنيات البيئية وشركة رعداب الهندسية في عام قفزة الإنتاج.
وكان انتاج هذه المضخة من قبل لجنة تنمية تقنية المياه وتنمية التقنيات البيئية لقسم العلوم والتكنولوجيا في ديوان رئاسة الجمهورية من الأولويات المدعومة من هذه اللجنة حيث نجح المختصون بالبلاد في التوصل الى تكنولوجيا التصنيع وتقنية هذه المضخات وبات الآن ، إنتاج هذه المضخات ممكنا محليًا بهدف سد حاجة صناعات البنيا التحتية في ايران وقطع التبعية للخارج فيما يتعلق بأحد المعدات المستخدمة في أنظمة تحلية المياه الصناعية.
وقال علي رحيميان مشهدي منفذ هذا المشروع البحثي إن هذه المضخة المتطورة تظهر أهميتها في تحلية المياه السطحية والجوفية كما ان وجودها يحظى باهمية للتعامل مع أزمة نقص المياه، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة مثل إيران لمعالجة المياه المالحة.
وقال إن التناضح العكسي هي تقنية حديثة تنقي المياه المالحة لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك المياه التي تحتاجها الصناعة ومياه الشرب.