abolism، بأن الباحثين أجروا تجارب على الفئران المخبرية، قسموها اإلى مجموعتين، الأولى تضم فئرانا متقدمة بالعمر (20 شهرا) ما يعادل 60-70 سنة عند الإنسان.
والمجموعة الثانية تضم فئرانا شبابا (2-3 أشهر) وهذا يعادل 20-30 سنة عند الإنسان. ووضعوا لها دولابا للجري.
واكتشفوا أن فئران المجموعة الأولى تقطع حوالي خمسة كيلومترات في الليلة، في حين فئران المجموعة الثانية ما يقارب عشرة كيلومترات.
وقد أظهرت النتائج، أن هذه التمارين فعالة فقط للفئران المسنة، حيث أصبحت عضلاتها افضل من عضلات فئران لم تشترك في التجارب. وهذا التأثير لم يلاحظه الخبراء لدى فئران المجموعة الثانية.
من هنا استنتج الباحثون أن التمارين البدنية، تساعد على استعادة الانسجة العضلية وإطالة العمر.
ووفقا للباحثين، هذه النتيجة ترتبط بتجديد الخلايا الجذعية التي تعيد بناء الأنسجة التالفة، ولكنها مع التقدم بالعمر تفقد بعضا من وظائفها.
وتمكن الباحثون أيضا من تحفيز عملية تجديد الأنسجة من خلال زيادة تعبير جزيئة الإشارة-cyclin D1، التي تنشط الخلايا الجذعية ردا على تلف الألياف العضلية.
واستنادا إلى هذا، يعتقد الباحثون، أن بالإمكان استخدام cyclin D1 في المستحضرات الطبية التي تساعد على تجدد الأنسجة دون الحاجة إلى التمارين البدنية.