وبالتزامن مع هذه المناسبة نشر السفير البريطاني في العراق ستيفن هيكي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تغريدة جاء فيها:"اود زيارة الفلوجة قريبا اذ اني منبهر للغاية بمدى تحسن الوضع الامني هناك".
كلنا نتمنى ان يعم الامن والاستقرار والسلام العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، وان يطوي العراقيون صفحة العصابات الاجرامية من الدواعش والبعثية والقوات الامريكية المحتلة، ولكن كنا نتمنى على سفير بريطانيا الذي انبهر للغاية بمدى تحسن الوضع الامني في الفلوجة الى الحد الذي يتمنى زيارتها في اقرب فرصة، كنا نتمنى ان يلمح ولو مجرد تلميح للاسباب التي جعلت الفلوجة امنة بعد ان كانت تحت رحمة "داعش" هي واهلها.
قلنا نتمنى على السفير ان يشير ولو اشارة الى الجهة التي كان لها الفضل الاول لعودة الامن الى الفلوجة والدفاع عن شرف ونواميس اهاليها،، ونحن نعلم علم اليقين انه لم ولن يفعل، لانه في حال فعلها سيكون كمن يبصق على وجهه و وجه حكومته وقبل هذا وذاك في وجه سيده ترامب.
السفير البريطاني، يعلم علم اليقين ان الفلوجة حررها وطهرها القائدان سليماني والمهندس والالاف من شهداء الحشد الشعبي، الى جانب شهداء القوات المسلحة العراقية، ويكفي ان يستقل سيارته ويذهب الى المحافظات الجنوبية ليشاهد صور هؤلاء الشهداء، وهم باعمار الزهور، معلقة على كل عمود من اعمدة الطرق التي تربط مدن الجنوب.
بريطانيا التي يمثلها هيكي في العراق، كانت من اوائل وقلائل الدول التي ايدت جريمة ترامب الجبانة باغتيال القائدين الشهيدين سليماني والمهندس، والسبب واضح ؛ لانها شريكة في كل جرائم امريكا في العراق، بدءا من احتلاله ومرورا بصناعة "داعش" وانتهاء بجريمة الاغتيال الجبالة للقائدين سليماني والمهندس.
اخيرا نتمنى على اهالي الفلوجة التي سيزورها سفير بريطانيا ان يحذروا الرجل ، فلم تطأ ارجل البريطانيين والامريكيين ارضا الا وقد حل بها الخراب، لذا عليهم ان يحافظوا على امن مدينتهم ، الذي ما كانت لتنعم به لولا الدماء الزكية التي اريقت ولولا الارواح الطاهرة التي ارتقت الى السماء، وفي مقدمة هؤلاء الشهداء الشهيدين القائدين سليماني والمهندس.
المصدر : قناة العالم الاخبارية