وفي كلمته الاربعاء خلال الاجتماع الــ93 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، أشار كاظمي ابدي الى فرض الحظر أحادي الجانب على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان الحظر اللاإنساني على توفير الدواء والعلاج لمصابي الاسلحة الكيمياوية في ايران، ترك آثارا سلبية وخلق مشكلات امام مسيرة تقديم العلاج لهم.
وأشار الى مبادرة المدير العام للمنظمة، داعيا الى مشاركة الدول الاعضاء من اجل رفع عقبات الوصول الى الدواء والعلاج.
واعتبر سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم، تفكيك الترسانات الكيمياوية واسلحة الدمار الشامل، ضرورة لتحقيق النزع الشامل للاسلحة الكيمياوية، وأكد ان اميركا باعتبارها تمتلك اضخم ترسانة للاسلحة الكيمياوية، ونظرا لتقصيرها في استخدام امكاناتها لتفكيك ترسانتها، فهي تحول دون تحقق اهداف المعاهدة، مطالبا اميركا بأن تنفذ التزاماتها في تفكيك ترسانتها الكيمياوية وفقا لمعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية.
واعرب كاظمي ابدي عن ارتياحه للتعاون الذي ابدته الحكومة السورية مع منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية، داعيا الى استمرار هذا التعاون حتى القضاء على الارهاب الكيمياوي.
وأكد مندوب ايران ضرورة اتخاذ قرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية بناء على الاجماع، ووصف اقتراح بعض الدول الغربية لفرض القيود على استخدام بعض المواد الكيمياوية غير المحظورة في المعاهدة، وكذلك ايجاد تغييرات في النظام الداخلي للمجلس الاستشاري الاداري والمالي للمنظمة، بأنه جاء لأهداف سياسية، معلنا رفض ايران لذلك.