السلام عليكم
انهم رجال الله رجالٌ جسّدوا آيات القرآن واقعا وانطلاقة ً؛جهاداً في الحياة و حركة في الميدان.
رجال في سبيل الله يضحّون ؛في لواء الكرامة يستبسلون وتحت راية الحق والعدالة يقاتلون؛ يبذلون؛ يضحّون؛ يُجرحون؛يُأسَرون؛ فما وهنوا ولا ضعفوا وعلى الحق ثبتوا وما تراجعوا ؛ يظلون هم الأعلون؛ وبعزائمهم الإيمانية في كل الأحوال منتصرون وفوق عدوهم قاهرون.
مجاهدينا العظماء من أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين عرجوا بشموخهم وكرامتهم في فضاء المجد الرحيب مجاهدينا الأبطال هم الذين من بندقية صنعوا الإنتصارات وسطروا أقوى الملاحم و رسموا البطولات ؛ وبثقافتهم القرآنية وأخلاقهم العالية بهروا شعوب العالم وأسروا قلوب الملايين.
حيث يتواجد هذا النور الجهادي والقرآني وليتعلم العالم من رجال الله المؤمنون هذه المواقف الإيمانية وتزودوا من أخلاقهم القرآنية؛ وخُذوا لكم قليلاً من هذه الشجاعة الحيدرية ؛ فلا نموذجاً رجولياً أرقى ولا رمزاً جهادياً وبطولياً أقوى من هؤلاء المجاهدين العظماء؛ فكيف لا يكونوا هم الإنموذج الأرقى لأن يحتذى بهم في عالمنا وهم من إرتبطت هويتنا الإيمانية بإنتصاراتهم وإنجازاتهم اليمانية فَهُم الرماح الملتهبة والسِهام الصائبة التي ضربت وتضرب نحور الفُجّار وتخرق صدور المنافقين الكفار أعداء الله وأعداء الإنسانية المفسِدون في الأرض.