وخلال مشاركته في المسيرة الحاشدة في مدينة قم المقدسة بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، اعرب آية الله آملي لاريجاني عن تقديره للحضور الحماسي للشعب الايراني الأبي في جميع المراحل الحساسة.
وأكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان المشاركة الرائعة للشعب الايراني في يوم الله ، 11 فبراير ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ستؤدي الى تقوية واقتدار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة الاستكبار العالمي.
وتطرق آية الله آملي لاريجاني الى رسالة مشاركة الشعب في مسيرات 11 فبراير والشعارات المناوئة للاستكبار، وقال: ان هذه المسيرات تحمل رسالة واضحة الى القوى السلطوية في العالم، وهي ان الثورة الاسلامية تمضي قدما بصلابة باتجاه تحقيق اهدافها وطموحاتها.
كما عبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام عن تقديره لصمود الشعب الايراني المسلم، وقال: ان الشعب الايراني صامد، وسيرد ردا قويا على الخطة المحكوم عليها بالفشل، صفقة القرن، وان شاء الله لن تسمح شعوب البلدان الاسلامية بتنفيذ هذا المشروع الخياني.