وأصدر الأركان العامة للقوات المسلحة بيانًا خلدت فيه ذكرى مرور 41 عامًا على انتصار الثورة الاسلامية المجيدة وأربعين يوما على استشهاد الفريق قاسم سليماني، معتبرا هذا التزامن بانه تقارن مقدس وقيم.
وقال البيان: إن الثورة الإسلامية في إيران برزت كأقوى حدث في مرحلة تاريخية حساسة للغاية عندما رأت الولايات المتحدة هيمنتها ونفوذها في ذروة القوة في مواجهة تحد من قبل الإرادة الإلهية وفكر مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني الذي اطاح بالنظام الملكي.
واشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة إلى أن الإنجازات الإقليمية والعالمية، والتقدم، والعواقب الاقليمية لانتصار الثورة الإسلامية كانت بمثابة صدمة استراتيجية وهزيمة كارثية لأمريكا ونظام الهيمنة أنهت تواجد ونفوذ الاستكبار في ايران، وعلى الرغم من الجهود الشاملة المبذولة من قبل جبهة المناوئين للثورة الاسلامية طيلة 40 عاما الماضية بقيت ايران الاسلامية القوة المتفوقة اقليميا بالعالم الاسلامي والتي دعت دوما الى مقارعة الظلم ودعم محور المقاومة.