وفي حديثه عن وتيرة التعاون بين القوات المسلحة وشركات صناعة السيارات في ايران، قال العميد امير حاتمي: ان قطاع صناعة السيارات قطاع عظيم ويتضمن شبكة واسعة، مبينا انه بعد ان تنصل الشركاء الاجانب للشركات الايرانية لصناعة السيارات عن تنفيذ التزاماتهم، اعلنا اننا مستعدون لتلبية احتياجات هذه الشركات، وان صانعي السيارات يمكنهم التعويل على الصناعات الدفاعية في المجالات التي تخلى عنها الاجانب في قطاع السيارات.
وأوضح ان شركات صناعة السيارات كانت تعتمد بنسبة 20 الى 25 بالمائة على الاجانب، وبعد اعلان القوات المسلحة عن استعدادها للتعاون، حصلت مراجعات من قبل شركات صناعة السيارات الى الصناعات الدفاعية وقد تم التعرف على القطع التي تحتاجها، ونحن نتخذ حاليا الترتيبات اللازمة لنصل الى مرحلة الانتاج.
وبيّن العميد حاتمي، ان قرابة 10 بالمائة من احتياجات شركات صناعة السيارات تمت تلبيتها، والعمل جار على تلبية سائر الاحتياجات، وبالتالي وإثر هذا التعاون فإن شركتي "ايران خودرو" و"سايبا" لصناعة السيارات اعلنتا انهما انجزتا عمليات إكمال انتاج جميع السيارات التي كانت تنتظر في المرآب، وقد حصل ذلك إثر الاعتماد على القدرات الذاتية، والتي قامت بجانب منها الصناعات الدفاعية.