وتنتشر تلك القواعد ذات المهام المتعددة في وسط وشمال وغرب العراق ؛ وهي:
١- قاعدة عين الاسد في الانبار في قضاء البغدادي
٢- قاعدة الحبانية
٣- قاعدة بلد الجوية
٤- قاعدة كركوك (رينج)
٥- قاعدة فيكتوري (النصر) قرب مطار بغداد
٦- قاعدة القيارة في جنوب الموصل
٧- قاعدة التون كوبري تبعد ٥٠ كم عن اربيل
٨- قاعدة التاجي
٩- قاعدة سنجار
١٠- قاعدة اتروش
١١- قاعدة الحرير
١٢- قاعدة حلبجه في السليمانية.
ولازالت تلك القواعد تتكاثر حيث تشير المعلومات إلى وجود قاعدتين قيد الانشاء في منطقة الرمانة قرب مدينة القائم وفي منطقة الرطبة.
اعتقد ان هناك قاعدة عسكرية واستخباراتية مهمة جدا اهملتها التقارير الإعلامية والأمنية من الإشارة إليها وتلك القاعدة هي السفارة الأمريكية في بغداد حيث تحتفظ بمساحة تقدر بـ (٤٤) كم وأكبر بـ (٦) مرات من مساحة مقر الامم المتحدة في نيويورك !!! وتمارس أعمالا ذات طابع عسكري وامني لا ديبلوماسي!
لقد خرجت أمريكا من العراق في سنة ٢٠١١م جراء الخسائر التي تلقتها من أبناء العراق وتحت ضغط الشارع العراقي وتوافق الحكومة مع الشعب في هذه الجزئية.
لكن أمريكا التي دخلت العراق بجيشها ولجبه وحسبت حتى ثمن الطلقة التي تبصقها علينا بالمليم لا يمكن أن تخرج خالية الوفاض لاسيما وأن مشروعها في الفوضى والنهب لم يكتمل بعد ؛ فاعدت العدة مع ربيبتها الصهيونية وتوافقت مع ذيولها في المنطقة في إجراء عملية قيصرية لإخراج مولود مشوه (داعش) من رحم قمامة التاريخ.
وكانت (داعش) عندما بدأت زحفها الى سوريا ثم الى العراق قد اجترت معها كل سوءات الدنيا، واضطر العراق حينها لاجراء اتفاق مع أمريكا في سنة ٢.١٤م وحصل ما حصل.
لقد انتهت (داعش) كقوة عسكرية تخريبية سنة ٢٠١٧م وانتفت معها الضرورات الأمنية للتعاون مع أمريكا بكل تلك العدة والتجهيزات العسكرية المختلفة! والتي اصبحت مصدر تهديد للعراق وسيادته واستقراره ؛ بل اصبحت تلك القواعد منطلقا لتهديد علاقات العراق بشعبه ومكوناته ومع جيرانه وعليه فقد اصبح موضوع وضع جدول زمني لخروج القوات الامريكية وتسليمها إلى العراق مطلبا شعبيا بسبب تلك التهديدات التناسلية كلما تقدم الزمن.
بقلم : الدكتور محمد العبادي