وفي اجتماع للجنة الرابعة بالجمعية العامة للامم المتحدة وبعد المصادقة على 8 قرارات ضد كيان الاحتلال، وردا على اتهامات المندوب الصهيوني ضد ايران بدعم حركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي ضد هذا الكيان، شرح مندوب ايران مواقف طهران بشأن القضية الفلسطينية، وقال: من خلال المصادقة على القرارات المعروضة على اللجنة، أعلن المجتمع العالمي مرة اخرى دعمه القاطع للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وطالب الكيان الصهيوني بتحمل المسؤولية بسبب الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني بمن فيه النساء والاطفال.
وأكد منذ بدء مأساة فلسطين، قدمت منظمة الامم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والاقليمية الاخرى مبادرات ومشاريع لحل القضية الفلسطينية، والحد من معاناة شعب هذه الارض. وإن المصادقة على العديد من القرارات في إدانة الكيان المحتل، وتقديم المشاريع والمبادرات المختلف للسلام وإطلاق المهام للكشف عن الحقائق تصب في هذا الاطار. ورغم هذه الحقيقة، فإن عدم التزام الكيان الصهيوني المدعوم من قبل بعض القوى، بالقوانين والاعراف الدولية، حال دون توصل المجتمع الدولي الى حل عادل لهذه الازمة.
وأضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن بأن إنهاء اكثر من 7 عقود من الصراع في غرب اسيا وإيجاد السلام الدائم في هذه المنطقة، انما سيكون ممكنا من خلال حل القضية الفلسطينية عبر إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حق تقريره مصيره، وعودة اللاجئين الفلسطيني الى ارض الوطن وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وصادقت اللجنة الرابعة بجمعية الامم المتحدة ورغم معارضة أميركا وكندا وكيان الاحتلال، على 8 قرارات ضد الكيان الصهيوني، وأدانت ممارسات هذا الكيان في الانتهاك الممنهج لحقوق الانسان الفلسطيني واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين وخاصة سكان قطاع غزة، والذي ادى الى استشهاد وإصابة العديد منهم، وكذلك الاستمرار في عمليات بناء المستوطنات في الاراضي المحتلة بما فيها في القدس الشرقية والجولان المحتلة.