ويبدو في الشريط الذي سجلته كاميرات المراقبة، لحظة وصول الضابط في سيارة بيضاء إلى موقف السيارات، قبل أن تلاحقه سيارة حمراء ترجل منها مسلحان وأطلقا الرصاص عليه.
وزار وزير الأمن العام، كريستوبال كاستانيدا كاماريلو، ووكيله هيرنانديز ليفا، مسرح الجريمة للإشراف على التحقيق، الذي فتحته السلطات المحلية، ولم يثبت بعد ما إذا كانت عصابة "أفيديو" وراء عملية الاغتيال.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يبدو أن أوفيديو، لم يقبل بالإهانة التي تعرض لها وأراد الانتقام من الشرطة، حيث اغتيل الشرطي الذي اعتقله والذي كشف أن اسمه إدوارد (30 عاما)، بطريقة شنيعة، خارج مركز للتسوق في مدينة كولياكان المكسيكية.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بأن أعضاء العصابة المزعومين الموالين لأوفيديو غوسمان، تسببوا في فوضى في الشوارع، مما أدى إلى إطلاق سراح ابن الشابو على الفور عقب اعتقاله.