وأشارت إلى أن الجنود الأمريكيين يتجاهلون حتى في المناورات الكبرى التدريب على خوض العمليات الحربية في ظروف إسكات وسائل الاتصال والقيادة من قبل العدو.
وقالت الصحيفة إن الجنود والضباط ينسون دروسا أساسية للحرب الإلكترونية ولا يفصلون هواتفهم الذكية، ما يساعد العدو على اكتشاف موقعهم الدقيق، كما إنهم يهملون دوما توفير وسائل اتصال احتياطية يمكن تفعيلها في حال تعطل الاتصال الأساسي.
ونقلت الصحيفة عن العقيد ،هاري لايك، قوله إن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية تعد بالفعل من أحدث الأنظمة في العالم وإني لا استبعد أن يستفيد الروس من أخطائنا في حال اندلاع نزاع عسكري بيننا".
وقال العقيد إن روسيا تعد الدولة الوحيدة التي تمتلك وسائل الحرب الإلكترونية الاستراتيجية. ومن أهمها منظومة "مورمانسك - بي إن" القادرة على التقاط إشارات العدو والتشويش عليها على مدى 5 آلاف كيلومتر. وقد تم نشر مثل هذه المنظومات في القرم بجنوب روسيا وكالينينغراد بأقصى غرب روسيا.
أما منظومة "تيرادا –إس" للحرب الإلكترونية فإنها قادرة على قطع الاتصال الفضائي وتعطيل الأقمار الصناعية عن العمل.
وعلاوة على ذلك فإن وحدات الحرب الالكترونية الروسية تسلمت في الآونة الأخيرة منظومة "بالانتين" للجيل الجديد التي بوسعها تعطيل وسائل الاتصال متعددة المهام المبنية على منصات الكترونية حديثة. وهناك منظومة "بيلينا" القائمة على الذكاء الاصطناعي القادر على تعليم الذات.
ويتم تشغيل المنظومات عند إجراء حلف الناتو للمناورات بالقرب من الحدود الروسية، ما يمنع طائرات وسفن الاطلسي من التوجه جوا وبحرا ويجعلها لقمة سائغة للطائرات والسفن الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا