وخلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الاعلى للسلطة القضائية، وصف آية الله ابراهيم رئيسي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، بأنه يمثل رمزا لهوية وأصالة الثورة الاسلامية في مقارعة الاستكبار، وصرح: منذ اكثر من اربعة عقود والجمهورية الاسلامية الايرانية تحمل على عاتقها راية مقارعة الاستكبار، ورغم كل فتن ومؤامرات الاعداء وخاصة اميركا، فإن اليد العليا اليوم هي لجبهة الثورة الاسلامية.
وبيّن ان قائمة الاعمال الخبيثة لاميركا في المنطقة والعالم قائمة طويلة، وأضاف: ان الرابع من نوفمبر هو رمز وتجسيد مقارعة الاستكبار لدى الامة الاسلامية، ومؤشر على خلود هذه الراية لدى جميع الاجيال والعصور القادمة.
وأردف: ان الجمهورية الاسلامية قدمت لشعوب وحكومات المنطقة والعالم نموذجا ناجحا عن اربعة عقود لإدارة الحكم والعمل السياسي بدون اميركا، ورغم الحرب الاقتصادية والسياسية والنفسية التي يمارسها العدو ضد الشعب الايراني، الا انه بعون الله، تمضي الجمهورية الاسلامية في مسار الرقي والتقدم انطلاقا من القيم الاسلامية وتلبية لرغبة الشعب وبالقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
وفي جانب آخر من حديثه، انتقد رئيس السلطة القضائية، تقرير مقرر حقوق الانسان بشأن ايران، وأكد اننا ومنذ اربعة عقود أعلنا مرارا، ان حكومتنا مبنية على الشريعة، ولا نقاش لدينا مع اي احد بما يرتبط بتنفيذ الاحكام الالهية في بحث الجزاءات والعقوبات، مبديا استغرابه ان لا يهتم مقرر حقوق الانسان وهو مسلم، بهذه الامور. والامر الثاني، هو ان القسم الاعظم من هذه التقارير مستقاة من مصادر غير سليمة ومناوئة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. إن هكذا تقارير خاطئة ومغلوطة، ولابد من ان تكون مصادرها موثوقة. وبالطبع فإننا لا نكترث لهذه التقارير لأنها نابعة من الحقد تجاه الجمهورية الاسلامية.
وبشأن التطورات الاخيرة في العراق، صرح رئيس السلطة القضائية، ان سياسة الجمهورية الاسلامية تجاه هكذا قضايا، تتمثل في دعم رؤى المرجعية الدينية في العراق، وإننا نولي اهمية للمطالب الشعبية بقدر أهمية أمن العراق.