جاء ذلك في بيان اصدره الجيش الايراني بمناسبة 4 تشرين الثاني/نوفمبر الذكرى السنوية للسيطرة على وكر التجسس الاميركي (السفارة الامريكية السابقة في طهران) والذي اطلق عليه "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي".
وأكد البيان ان يوم الرابع من نوفمبر بات يوما خالدا في ذاكرة الشعب الايراني المسلم قبل الثورة الاسلامية وحينها وبعدها حيث تم قبل الثورة في مثل هذا اليوم (عام 1963) نفي الامام الخميني (قدس سره) الى تركيا وكذلك ارتكب نظام الشاه مجزرة بحق الطلاب في العام 1978 كما تمت السيطرة على وكر التجسس الامريكي من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام في العام 1979 كرمز لمقارعة الاستكبار من قبل الشعب الايراني.
واضاف البيان، ان الشعب الايراني ومن خلال سيطرته على وكر التجسس الامريكي لم يفقا عين الفتنة فقط بل برهن ان لديه عزما جادا في مقارعة الاستكبار واذنابه ويؤمن بان مقارعة الاستكبار جزء لا ينفصم عن فلسفة الثورة الاسلامية.
وتابع البيان، ان اثارة اميركا للفتن في بعض دول المنطقة ومنها لبنان والعراق لخلق الفوضى والاضطرابات فيها تذكّرنا بضرورة السيطرة على وكر التجسس الامريكي في العام 1979.
وافاد البيان، بان السيطرة على وكر التجسس من قبل الطلبة الجامعيين السائرين على نهج الامام اثبت انه اينما تكون امريكا تكون هنالك ايضا التفرقة والتوتر والاضطرابات وان احد عوامل استتباب الامن في البلاد اليوم هو غياب السفارة الامريكية في طهران.
ولفت البيان الى انه ثبت اليوم اكثر من اي وقت مضى بان سياسات اميركا الاقليمية فاشلة واضاف، ان ساسة البيت الابيض يسعون لتحقيق مآربهم من خلال بث الفرقة واثارة الحروب.
واكد البيان استعداد ويقظة القوات المسلحة الايرانية للتصدي لاي تحرك تخريبي للاخلال بامن واستقرار البلاد، مطمئنة القائد العام للقوات المسلحة والشعب الايراني الابي بانها لا تجامل احدا حول امن الشعب.