يؤكد اعلاميون ان عادل عبد المهدي ليس المسؤول عن ما تعاني منه منظومة الحكم في العراق، لأنه ورث هذه المنظومة ولم يخلقها.
ويعتقد سياسيون عراقيون ان اعفاء عبد المهدي في الوقت الحالي سوف يسوق البلد الي المجهول.
وبيّن اعلاميون ان فشل الاحزاب السياسية طيلة السنوات الماضية أدي الي انفجار الشارع العراقي ضد الاشخاص الذين اختاروهم نوابا ووزراءا لهم طيلة هذه السنوات.
ويضيف اعلاميون ان الغضب الشعبي من الطبقة السياسية الحاكمة أدي الي مطالبة تغيير النظام من برلماني الي رئاسي.
ويري محللون سياسيون ان تغيير النظام السياسي دون تنظيف الدستور وتطهير العملية السياسية من الاثار الاجنبية السلبية والالغام الامريكية في الدستور العراقي، لن يخدم البلد ويشكل عودة للمربع الاول.
في حين يري اعلاميون ان الوجود الاميركي في العراق تبخر بفعل الشعارات المناهضة لامريكا و"اسرائيل" والبعث التي تكررت بين المتظاهرين وخاصة الشباب.
ويقول سياسيون حضروا التظاهرات العراقية ان هنالك توجيه من جهات تحاول اسقاط النظام بشخوصه واحزابه من أجل سوق البلد الي المجهول.
وأكد محللون سياسيون علي ضرورة تشكيل تيار دعم لعادل عبدالمهدي ليواجه الفاسدين الذين يضغطون عليه. لان الضغط علي عبدالمهدي يأتي من أطراف تحتال علي الشارع، كالاطراف التي لها نواب في البرلمان وفي نفس الوقت تشارك في التظاهرات.
ما رأيكم:
هل يجدي تنحي رئيس الوزراء في الوقت الحالي في حل الازمة؟
هل ستنتهي ضغوط المتظاهرين علي الحكومة الي تغيير النظام السياسي؟
أي نظام سياسي هو الأنسب للعراق؛ النظام البرلماني ام النظام الرئاسي؟
المصدر: العالم