وفي كلمته الاربعاء خلال ملتقى لاحياء ذكرى الشهداء في مدينة رفسنجان بمحافظة كرمان جنوب شرق ايران، اعتبر العميد رمضان شريف، التقارير الواردة في ذروة الحظر عن النجاحات الحاصلة في مجال الصناعات بانها تبعث على الامل رغم مؤامرات الاعداء خاصة بعد ياسهم في المجال الدفاعي والامني وتركيزهم الضغوط على اقتصاد ومعيشة المواطنين ولم يتمكنوا من الوصول الى اهدافهم.
ونوه الى ان مليارات الدولارات التي وظفتها اميركا واوروبا من اجل دعم تنظيم داعش الارهابي قد ذهبت هدرا بانتصار المقاومة المستهلمة من نهج شهدائنا ودفاعنا المقدس (1980-1988) واضاف، ان الدفاع المقدس هو المصدر لتيار المقاومة والهزائم المتتالية لجبهة الاستكبار.
وأكد ان قدرات البلاد الدفاعية بلغت حداً بحيث لا يتجرأ أي عدو على التفكير بالعدوان على البلاد واضاف، ان العدو يدرك جيداً بأنه عليه ان يتحمل أعنف رد لو قام بأدنى تحرك ضد بلادنا.