كيفية التعويض في الصلاة ؟ ؟ ؟
-
إن الإنسان بعض الأوقات يخجل من صلاته ،
إلى درجة أنه يقف بين يدي الله مستغفراً من صلاته..
-
وفي بعض الروايات:
إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها -
وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق، فيضرب بها وجه صاحبها -
-
أي أن صلاته ترد إليه.
-
ما العمل ؟ ؟ ؟
-
إن هناك حلّين كي يُعوض هذا التقصير :
-
أولا: التعقيب . . .
-
لعل هذا التعقيب اليومي من أجمل صور التعقيب:
-
إلهي!.. هذه صلاتي صليتها، لا لحاجة منك إليها، ولا رغبة منك فيها؛ إلا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني..
-
إلهي!.. إن كان فيها خلل، أو نقص من ركوعها أو سجودها، فلا تؤاخذني، وتفضل علي بالقبول والغفران، برحمتك يا أرحم الراحمين .
-
أي أنا يا رب لا أطمع في القبول، ولكن لا تؤدبني بصلاتي هذه . . .
-
-
ثانيا: السجود . . .
-
تكون في اللحظات الأخيرة من مفارقة الصلاة؛
أي في السجدة الأخيرة..
-
وبالتالي، تتم المصالحة عند المغادرة -
-
فإذا بلحظات من المصالحة أذهبت الضغائن -
-
إذاً :
اغتنموا السجدة الأخيرة في الصلاة الواجبة..
-
فإذا أدركت الإنسان الرقة، فليطيل في سجدته الأخيرة أكثر من الركعات الثلاث والأربع عندئذ تحقق الغرض،
-
فلعل الله يقول لملائكته :
عبدي هذا عوض تقصيره في صلاته . . .
فليكن السجود بعد الصلاة الواجبة أيضاً سجود اعتذار بين يدي الله -
-
إذ أنه بالإمكان من خلال هذه السجدة أن ينفخ الروح والحياة في الصلاة الميتة -
-
الشيخ حبيب الكاظمي -
-
ولاتنسونا من الدعاء -