واشار العميد اميني في مراسم تأبين الشهداء في مدينة يزد، الى محاولات العدو لتوجية ضربة الى الثورة الاسلامية، قائلا: ان اعداء الاسلام عاجزون عن فصلنا عن الشهداء، وأي بلد في العالم لا يمتلك الجرأة على شن عدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: منذ بداية الثورة واجهنا الحظر، لكن بعزيمة الشعب والشهداء الاعزاء استطعنا تجاوز الحظر، واليوم فاننا نمتلك قدرة عالية في المجال العسكري والدفاعي بفضل الله.
وقال العميد اميني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل ام القرى في العالم الاسلامي، وان امريكا بالرغم من مساعدات بعض دول المنطقة قد هزمت في العراق وسوريا، واليوم فان ايران والعراق باعتبارهما بلدين مسلمين يقفان جنبا الى جنب، فان الاعداء لايطيقون رؤية هذه الوحدة، ويعتزمون من خلال بث الشائعات القاء نظرة التشاؤم بين الشعبين الايراني والعراقي، واليوم فان امريكا تتراجع في اي منطقة تدخلها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد نائب قائد مقر عمليات حمزة، ان الامن المستديم في داخل البلاد هو احد مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية، لافتا الى ان الدول الاوروبية بالرغم من جميع الامكانيات التي تمتلكها تفتقد الى هذا الامن.
واشار العميد امنيي الى ان العالم اجمع حشد طاقاته من اجل زعزعة الامن داخل ايران، لكن الحرس الثوري والجيش وقوات التعبئة على اتم الاستعداد بحيث يقضون على الاعداء قبل محاولتهم التعرض لحدود الجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا يدل على يقظة ووعي وقدرة الشعب الايراني في صون حدود البلاد.