وتحدث السيد اسميت عضو جمعية الشيعة في هايتي، عن مدى معرفة المسلمين وغير المسلمين في بلاده بالإمام الحسين عليه السلام وعاشوراء بالقول: إن عاشوراء معروفة عند القليل من الشيعة في هايتي إذ تقام مراسم العزاء الحسيني في محرم كل عام بشكل جماعي.
وأشار إلى مراسم العزاء الحسيني في محرم في هايتي، قائلاً: في العام المنصرم أقيمت هذه المراسم في بداية شهر محرم لمدة عشرة أيام وشاركت فيها مجموعة مكونة من خمسة إلى ثمانية أشخاص وقد تم الإعلان عن هذا الأمر ثلاث مرات عبر وسائل الإعلام.
كما تحدّث عن تأثير رسالة عاشوراء على حياته الشخصية والاجتماعية بالقول: إن حادثة عاشوراء تركت تأثيراً كبيراً على حياتي الشخصية والأسرية، إذ سميت بناتي بأسماء بنات الإمام الحسين عليه السلام وزوجاته، ونرتدي الأزياء السود طيلة أيام عاشوراء ونستقبل ضيوفنا بالقهوة.
وأكد في ختام اللقاء بأن عاشوراء تساعد الفقراء على الوقوف بوجه الظلم والذلة فالإمام هو رمز المقاومة.
عاشوراء تعلمنا ضرورة النضال بوجه الاستكبار العالمي
وفي نفس المجال أجرت وكالة شفقنا قسم اللغة الاسبانية حواراً مع عضو نادي الجمعية الإسلامية لأهل البيت عليهم السلام في بوليفيا إذ صرحت بأن: الإمام الحسين عليه السلام نموذج تاريخي بارز ناضل للمظلومين في العالم وللمبادئ الأخلاقية.
وأفادت وكالة شفقنا بأن السيدة ويلما (فاطمة) دوئنياس وهي من السكان المحليين لمنطقة ايمري وعالمة اللغة الاسبانية وعضو الجمعية الإسلامية لأهل البيت عليهم السلام في بوليفيا صرحت في حوار مع وكالة شفقنا القسم الاسباني عند الحديث عن ثقافة عاشوراء في مجتمعها: في الجمعية الإسلامية لأهل البيت عليهم السلام في بوليفيا تعد عاشوراء مرجعية الإسلام الشيعي الواضحة، وبفضل مساعي الإخوة والأخوات يتم التعرف إلى الإمام الحسين عليهم السلام ومراسم العزاء في محرم أكثر من ذي قبل.
وأشارت إلى إقامة العزاء والمآتم الحسينية في محرم في بوليفيا بالقول: في العشرة الأولى من محرم تقام مراسم الدعاء والعزاء كل يوم، كما تقام اجتماعات مختلفة كالندوات أو الحوارات التفاعلية بمشاركة الراغبين.
كما تطرقت إلى حوار الاديان حول عاشوراء وقالت إن معرفة تراث أحفاد النبي الأكرم وقيمه وتعاليمه لأمر مهم.
وأكدت على أن الامام الحسين عليهم السلام هو قائد وشهيد بالقول: إنني أرى بأن نضال شخصيات مثل توباك كاتاري الذي ينظر أهالي منطقة أند الجبلية إليه كونه بطلاً يشبه قيام الإمام الحسين عليه السلام. فتوباك كاتاري بطل قطّع المستعمرون الأسبان جسده تقطيعاً ذلك أنه حارب لمظلومي العالم والمبادئ الأخلاقية.
كما اعتبرت فاطمة دوئنياس بأن أهم أفكار ثقافة عاشوراء هي ضرورة النضال لأسباب عادلة لصالح الضعيف بوجه الاستكبار العالمي.