واستشهد القديس "تاديوس" ومجموعة من المؤمنين المسيحيين على يد ملك أرمينيا في القرن الأول بعد الميلاد.
وقد شهدت الكنيسة عمليات التدمير والبناء خلال مختلف العصور، حيث قام جنغيز خان المغلولي بتدميرها عام 1230 للميلاد، أعقبه العالم الإيراني المشهور خواجة نصير الدين الطوسي بإعادة بناءها وبعد وقوع زلزال عام 1319 لحقت أضرارا بها وقام القديس زكريا بإعادة بناءها عام 1329.
وقد تم تسجيل هذه الكنيسة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في 7 تموز/يوليو 2008، بطلب من منظمة التراث الإيرانية، كتأكيد من إيران بأنها تحترم مختلف الديانات.