سأل الغزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر
إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟
فأجابت الزرافة : إلى الركبة
قفز الغزال في النهر، فإذا بالماء يغطيه،
سعى جاهداً أن يخرج رأسه من الماء بجهدٍ مضن !
وبمشقة استطاع أن يقف على صخرة في النهر، وما إن التقط بعض أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الزرافة قائلاً :
ألم تخبرينى إنّ الماء يصل إلى الركبة !؟
قالت : نعم يصل إلى ركبتي !
حين تستشير أحدا في أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته ،
وكثيراً ما تكون حلوله مناسبة له فقط و قد لا تناسبك أنت ...
فلا تأخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك ..
لأنها قد تغرقك !
ليست حياتك كحياة الأخرين 👌🏻