وقال العميد يد الله جواني، إن المقاومة الإسلامية اليوم لا تتردد في الرد على الهجمات الصهيونية ولا تعاني من أي نقص، لكن اجراءاتها تستند إلى تقديرات دقيقة وفي الوقت المناسب.
وأضاف العميد جواني: من الممكن لبعض الذين ليس لديهم تقدير دقيق للمشهد توقع رد مختلف، ولكن يجب أن يكون الرد مؤثراً وفي الوقت المناسب، مشددا على أن المقاومة ستقوم بالرد بالوقت المناسب على أي عمل اميركي صهيوني.
ولفت القائد في الحرس الثوري إلى أن سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الإقليمية هي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأنها على استعداد لتوفير الأمن للخليج الفارسي ومضيق هرمز بمساعدة دول المنطقة. وأن أميريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية هم السبب في زعزعة الأمن في المنطقة.
وتابع: أن أمن منطقتنا وخاصة الممرات المائية في هذه المنطقة، يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للعالم، والعالم مرتبط نوعاً ما بنفط هذه المنطقة، والنفط والطاقة في منطقتنا بمثابة الدماء التي تجري في عروق عالم الصناعة والاقتصاد العالمي.
وأوضح أن بعض الحكومات لم تدرك القدرات الإيرانية إلا بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة واحتجاز السفينة البريطانية، تمت مشاهدة ردة الفعل من الولايات المتحدة وبريطانيا على حقيقة أن إيران لا تتردد في الدفاع عن أمنها.
واختتم العميد يد الله جواني قوله بالتأكيد أن هذا الأمر يدل على أن قوة إيران تجاوزت مرحلة الردع وتمتلك قدرة توجيه ضربة مضادة.