وفحصت الدراسة وضعيات النوم لدى أكثر من 1700 امرأة في الأسبوع 28، على الأقل، من الحمل، ووجدت أن متوسط وزن المواليد الجدد الذين نامت أمهاتهن على ظهورهن، بلغ 3.41 كغ، وهذا أقل بـ144 غ من وزن 3.55 كغ، للأطفال المولودين للأمهات اللائي نمن بطرق أخرى، مثل أحد الجانبين.
ويبلغ متوسط وزن الطفل عند الولادة نحو 3.5 كغ، إلا أن الوزن الذي يتراوح ما بين 2.5 كغ و4.5 كغ، يعد وزنا طبيعيا، وفقا لجامعة ميشيغان.
ويرى الباحثون أن النوم على الظهر خلال الثلث الثالث من الحمل، مرتبط بانخفاض تدفق الدم إلى الرحم، ما قد يقيّد نمو الطفل.
ويُعتقد أن الاستلقاء على الظهر مع اقتراب نهاية الحمل، يضغط على الوريد الأجوف، وهو الوريد الكبير الذي يعيد الدم من الرأس إلى القلب والشريان الأورطي، الذي ينقل الدم إلى بقية الجسم.
وبالتالي فإن النوم على الظهر يقلل من كمية الدم التي يضخها قلب المرأة، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تقليل الأكسجين والمواد المغذية للجنين.
كما يؤدي نوم الحوامل على الظهر إلى مخاطر مختلفة، حيث وجدت أربع دراسات قام الباحثون بتحليلها، أنه قد يكون هناك رابط بين وضعية النوم هذه والإملاص.